تُعالَج حالات جرثومة المعدة الحلزونيّة (Helicobacter pylori) باستخدام المُضادّات الحيويّة وأدوية الحُموضة، ولكن كم تستغرق حتّى تشفى؟[١]


مدة علاج جرثومة المعدة

وفقًا لنتائج ما يُقارب 55 دراسة، تُعد المدّة المُثلى لعلاج جرثومة المعدة والتخلص منها 14 يومًا؛ إذ يُقدّر معدّل الشفاء في هذه الحالات بـ 81.9%، في حين أنّ العلاج لمدّة 7 أيام يُحقق معدّل شفاء يُقدّر بـ 72.9% فقط، وتجدر الإشارة هنا إلى ضرورة الالتزام بتناول جميع الأدوية الموصوفة بحسب ما يوصي به الطبيب.[٢][٣]


أدوية علاج جرثومة المعدة

عادةً لا يحتاج الأشخاص المصابون بجرثومة المعدة والذين لا تظهر لديهم أي أعراض للعلاج، ولكن في حال ظهور الأعراض وتأكيد التشخيص فلا بدّ من استخدام العلاج المناسب، وتُعالج جرثومة المعدة من خلال مزيجًا من الأدوية التالية التي يوصي بها الطّبيب:[٤]

  • المضادات الحيوية: عادةً ما يصف الطبيب نوعين من المضادات الحيوية لعلاج جرثومة المعدة، ومن أبرَز الأدوية التي قد يصفها الطّبيب أموكسيسيلين (Amoxicillin)، وكلاريثروميسين (Clarithromycin)، وتتراسايكلين (Tetracycline)، وميتروزنيدازول (Metronidazole).
  • أدوية حُموضة المعدة: من الأمثلة عليها إيزوميبرازول (Esomeprazole) مثل (Nexium®).




يُصرف دواء البزموث (Bismuth) في بعض الأحيان إلى جانب الأدوية المذكورة أعلاه لتوفير الحماية لبطانة المعدة.




هل يُسبب علاج جرثومة المعدة أي آثار جانبية؟

ما يُقارب 3 من كل 10 أشخاص يعانون من الآثار الجانبية لبعض الأدوية المضادة لجرثومة المعدة، ومن أكثرها شيوعًا عسر الهضم، والغثيان، والإسهال، والصداع، واضطرابات التذوق، ولحُسن الحظ عادةً ما تختفي هذه الآثار بعد عدة أيام من البدء بتناول الأدوية.[٣]


كيف نعلم إذا كانت جرثومة المعدة قد اختفت أم لا؟

يُمكن معرفة ذلك من خِلال الفُحوصات المخبريّة، إذ بعد الانتهاء من تناول أدوية الحُموضة بأسبوعين، والانتهاء من تناول المضادات الحيوية بـ 4 أسابيع، يطلب الطبيب إعادة إجراء اختبار التنفس أو البراز للكشف عن وجود جرثومة المعدة، والتأكد من فعالية الأدوية في القضاء عليها.[٤]


أكلات تجنّبها أثناء فترة الإصابة

يلعب النظام الغذائي دورًا في السيطرة على جرثومة المعدة والتحكم بأعراضها؛ إذ قد يُسبب تناول بعض الأكلات والمشروبات تهيّجًا في المعدة، أو زيادة إفراز العصارة المعدية، لذا من الأفضل تجنّبها، ويُذكر منها:[٥]

  • القهوة والشاي الأسود والشوكولاتة: جميع هذه المُكوّنات تحتوي على الكافيين، ويُحفّز الكافيين حركة المعدة، ويزيد كذلك من إفراز عصارتها.
  • المشروبات الغازية: تُسبب هذه المشروبات انتفاخًا في المعدة، مما يزيد من فرصة حدوث الارتجاع الحمضي والألم.
  • المشروبات الكحولية: تزيد هذه المشروبات من التهاب المعدة.
  • الفواكه الحمضية: كالليمون والبرتقال والأناناس، والتي تُسبب ألمًا وحرقة في المعدة.
  • الفلفل والأطعمة الحارة: كالثوم، والخردل، والكاتشب، والمايونيز.
  • اللحوم الدهنية والأطعمة المقلية والجبنة الصفراء: تُعد هذه الخيارات مصادر غنية بالدهون، والتي تجعل عملية الهضم صعبة، وتزيد من وقت بقاء الطعام في المعدة.
  • اللحوم المصنّعة أو المعلّبة: تحتوي هذه الخيارات على المواد الحافظة، وبعض المواد الكيميائية التي تُهيّج المعدة والأمعاء، لذلك يُفضّل تجنّبها.


المراجع

  1. Susan Bernstein (7/12/2020), "What Is H. pylori?", webmd, Retrieved 22/11/2021. Edited.
  2. Joseph Adrian (8/7/2021), "Helicobacter pylori Infection Treatment ", medscape, Retrieved 12/12/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Helicobacter pylori", healthnavigator, 11/11/2021, Retrieved 22/11/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "H. Pylori Infection", clevelandclinic, 19/3/2021, Retrieved 22/11/2021. Edited.
  5. Tatiana Zanin (11/2021), "H. Pylori Diet: What to Eat, What to Avoid & Diet Plan", tuasaude, Retrieved 22/11/2021. Edited.