تُعد عملية قص المعدة من عمليات علاج السُمنة الشائعة، والتي تُساعد على خسارة الوزن الزائد التي يتم إجراؤها بقص جُزء من المعدة، مما يُقلِّص حجم المعدة، ويُقلل كمية الطعام التي يُمكن للمعدة استيعابها، مما يُسرِّع الشعور بالشبع بكمية أقل من الطعام، ويُساعد ذلك على تقليل تناول الأكل وخسارة الوزن الزائد.[١]



ما تحتاج معرفته عن عملية قص المعدة

تُعد عملية قص المعدة من عمليات علاج السُمنة الشائعة، والتي تُساعد على خسارة الوزن الزائد التي يتم إجراؤها بقص جُزء من المعدة، مما يُقلِّص حجم المعدة، ويُقلل كمية الطعام التي يُمكن للمعدة استيعابها، مما يُسرِّع الشعور بالشبع بكمية أقل من الطعام، ويُساعد ذلك على تقليل تناول الأكل وخسارة الوزن الزائد.[١]


الأشخاص المؤهلين لعملية قص المعدة

قد يكون هُناك سوء فهم بأنه يجب على الشخص أن يكون مصاباً بالسُّمنة المُفرطة حتى يكون من الأشخاص المؤهلين لعملية قص المعدة، إلا أن هذا الأمر ليس صحيحاً، حيث إن مُعظم الخاضعين لعملية قص المعدة ليسوا مُصابين بالسُّمنة المُفرطة، وإنما يعتمد الأمر على حساب مؤشر كُتلة الجسم (BMI) بقسمة الوزن بوحدة الكغ على مُربّع الطول بوحدة المتر.


ويُمكن توضيح تصنيفات الأشخاص المؤهلين لقص المعدة كالتالي:[٢]

  • أصحاب مؤشر كُتلة الجسم أكبر، أو يُساوي 35 بوجود أمراض مُزمنة أو مُضاعفات ناتجة عن السُمنة، مثل السُكّري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع الكوليسترول، أو الإصابة بأمراض الأوعية الدموية... إلخ.
  • أصحاب مؤشر كُتلة الجسم أكبر، أو يُساوي 40 مع أو بدون وجود أمراض أو مُضاعفات أخرى مُرتبطة بالسُمنة.

إيجابيات عملية قص المعدة

يُمكن لقص المعدة أن يكون لها العديد من الإيجابيات، والتي تتضمن:[٣]

  • تقليل الشعور بالجوع، بسبب انخفاض إفراز هرمون الغريلين المسؤول عن الشعور بالجوع.
  • تتطلّب عملية قص المعدة وقت أقل من عملية تحويل مسار المعدة.
  • لا تتضمن أي تحويل لمسار الطعام عبر الأمعاء.
  • تحدث خسارة الوزن بشكل تدريجي خلال أول 18 شهر بعد العملية، وقد تستمر لفترة أطول في حال التزام الشخص بالحمية الغذائية والتمارين الرياضية الموصى بها من قبل الطبيب.


الآثار الجانبية لعملية قص المعدة

بالرغم من أن عملية قص المعدة من العمليات الآمنة في أغلب الأحيان، ولا يُصاحبها أعراض جانبية خطيرة، إلا أنه يُمكن في حالات نادرة أن يُصاحبها أعراض جانبية خطيرة مثل:[٤]

  • النزيف.
  • حدوث التهاب في مكان العملية.
  • حدوث تجلُّطات في مُختلف أنحاء الجسم.

كما يُمكن للتخدير (كون أن التخدير يكون كامل) أن يُسبب بعض صعوبات التنفس التي عادة ما تتحسّن مع تعافي الجسم من التخدير.


ومع مرور الوقت، قد يُعاني الخاضع لعملية قص المعدة من صعوبات في امتصاص بعض العناصر الغذائية، والذي قد يؤدي إلى نواقص في مُختلف الفيتامينات والمعادن، وقد يُعاني بعض الأشخاص من ارتجاع المريئي بعد قص المعدة، خاص في حال لم يلتزموا بتعليمات الطبيب فيما يخص تجنُّب شُرب السوائل في أثناء تناول الطعام.


كيفية التحضير لعملية قص المعدة

خلال الأسابيع السابقة للعملية، قد يطلب الطبيب من الخاضع للإجراء الالتزام ببرنامج تمارين رياضية بالإضافة إلى التوقُّف عن التدخين، وقبل العملية بعدّة أيام، قد يوصي الطبيب بالالتزام بحمية غذائية قاسية، كما أنه يتم تحديد حبوب الفيتامينات والمعادن التي يجب على الشخص الاستمرار عليها بعد العملية.[٥]


التعافي بعد عملية قص المعدة

تتطلّب عملية قص المعدة ما يُقارب شهر للتمكُّن من استئناف النشاطات اليومية، إلا أن مكان العملية في المعدة قد يتطلّب 6 - 8 أسابيع حتى يلتئم بشكل تام، ولتسريع التعافي من عملية قص المعدة، يُنصح باتباع النصائح التالية:[٤][٣]

  • احرص على الحصول على قسط كافي من الراحة والنوم خلال اليوم.
  • استخدم المُسكِّنات الموصوفة من قبل الطبيب، واحرص على استشارته قبل أخذ أي نوع أدوية أو أعشاب آخر.
  • حاول أن تمشي بشكل يومي، وزيد مُدّة المشي بشكل يومي بمقدار بسيط، كون أن المشي مُهم جداً لتحريك الدورة الدموية، كما يُساهم في الوقاية من الإصابة بالتهابات رئوية كونه يُقوِّي المناعة أو يقي من حدوث الإمساك بسبب تنظيم حركة الأمعاء.
  • تجنّب رفع الأجسام الثقيلة، وتجنّب ممارسة التمارين الرياضية الشديدة.
  • أمسك بوسادة عندما تحتاج أن تسعل أو تأخذ نفس عميق، فقد يُساعد ذلك على تقليل الضغط عن عضلات المعدة، بالإضافة إلى أنها تُقلل من الألم المُصاحب له.
  • التزم بتمارين التنفس الموصى بها من قبل الطبيب.
  • تجنّب الاستحمام قبل مُرور أسبوعين عن إجراء العملية، وقبل الموعد الذي يوصي به الطبيب، لتفادي دخول الماء على مكان الجرح والتسبب بالتهاب.
  • استشر طبيبك فيما يخص العودة للقيادة.


دواعي مُراجعة الطبيب

في حال مُلاحظة التالي خلال التعافي من العملية، يُنصح بمُراجعة الطبيب فوراً:[٦]

  • الإغماء أو الشعور بالإغماء.
  • الشعور بضيق التنفس.
  • الشعور بألم لا يتحسّن مع أي نوع مُسكِّن مُستخدم.
  • عدم التمكُّن من إخراج الغازات أو البُراز.
  • العشور بالغثيان أو التقيؤ، أو عدم التمكُّن من شُرب السوائل.
  • مُلاحظة سقوط الغُرز أو تفكُّكها.
  • مُلاحظة احمرار ودفئ حول مكان الإجراء.
  • ظهور خُرّاج من مكان الإجراء.
  • الإصابة بحُّمى.


المراجع

  1. ^ أ ب "Gastric Sleeve Surgery: What to Expect at Home", myhealth. Edited.
  2. "qualifying-for-gastric-sleeve-surgery", sleeveclinic. Edited.
  3. ^ أ ب "gastric-sleeve-reference-manual", obesitycoverage. Edited.
  4. ^ أ ب "/gastric-sleeve-surgery", hopkinsmedicine. Edited.
  5. "sleeve-gastrectomy", mayoclinic. Edited.
  6. "Gastric Sleeve Surgery: What to Expect at Home", myhealth. Edited.