شروط عملية قص المعدة

يرغب بعض الأشخاص الذين يعانون من السمنة في فقدان الوزن من خلال الخضوع لعملية قص المعدة، ولكن هل يمكن لأي شخص الخضوع لهذه العملية؟ وما هي شروط عملية قص المعدة؟ وما هي الفئات غير المؤهلة للخضوع لها؟

شروط عملية قص المعدة

يتم اللجوء لعملية قص المعدة لعلاج السمنة المفرطة، وبشكل عام يسمح للفئات التي تنطبق عليهم الشروط الآتية بالخضوع لجراحة قص المعدة:

شروط متعلقة مؤشر كتلة الجسم

يعد مؤشر كتلة الجسم هو المعيار الأساسي الذي تدور حوله شروط عملية قص المعدة، ويسمح للشخص الذي ينطبق عليه أحد الآتي بالخضوع لهذه الجراحة:

1. معاناة الشخص من سمنة مفرطة، أي مؤشر كتلة الجسم لديه يساوي 40 أو أكثر مع أمراض مصاحبة أو بدون.
2. مؤشر كتلة الجسم للشخص بين 35 - 39.9 أي يعاني من السمنة، مع إصابته بمشكلة صحية خطيرة متعلقة بالوزن، مثل: داء السكري من النوع الثاني، أو انقطاع النفس النومي، أو ارتفاع ضغط الدم الشرياني، أو أمراض القلب، وفي بعض الحالات يخضع من يملك لمؤشر كتلة جسم تتراوح بين 30 - 34 ومصاب بمشكلة صحية خطيرة متعلقة بالوزن أو أكثر لعملية قص المعدة.^[١][٢]

شروط أخرى

يجب أن تتوفر الشروط الآتية بالإضافة لأحد الشروط السابقة:

1. عمر الشخص أكبر من 18 عامًا.
2. محاولة الشخص فقدان الوزن عن طريق تعديل النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية أو اتباع برامج إنقاص الوزن وفشل ذلك أو نجاحه لفترة قصيرة المدى، فقد يطلب الطبيب قضاء 3 - 6 أشهر في خطة إنقاص الوزن تحت الإشراف الطبي قبل الموافقة على إجراء هذه العلمية.
3. الاستعداد الجسدي والعقلي للخضوع للجراحة ومرحلة التعافي.
4. الاستعداد النفسي والعاطفي لإجراء تغييرات كبيرة على النظام الغذائي، وعلى نمط الحياة قبل العملية والاستمرار عليه لاستعادة اللياقة للعملية وإثبات القدرة على الانضباط على المسار الصحيح والمطلوب بعد العملية.
5. فهم فوائد ومخاطر جراحة قص المعدة بشكل مفصل ودقيق.^[٣][٤]

فئات غير مؤهلة لعملية قص المعدة

هناك بعض الفئات غير المؤهلة للخضوع لعملية قص المعدة، وهذه أبرزها:

• تعاطي الأدوية أو الكحول.
• عدم الاستعداد النفسي والعاطفي للخضوع لهذه الجراحة.
• الأشخاص الأصغر من 18 عامًا أو كبار السن.
• مؤشر كتلة الجسم ليس مرتفعًا بالقدر الكافي أو أقل من 40 دون الإصابة بالحالات المرضية المرتبطة بالسمنة.
• الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الصحة العامة، أو يعانون من حالات صحية معينة، إذ تشكل هذه الجراحة مخاطر كبيرة على الصحة، وتزداد مخاطرها لمن يعاني من ضعف في الصحة العامة.
• عدم القدرة على الالتزام بتغيير النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية مدى الحياة.
• النساء الحوامل، أو من تفكر في الحمل في غضون 12 - 24 شهرًا بعد الجراحة، كما تعد غير مناسبة في حالة الرضاعة الطبيعية.
• المدخنون، إذ يسبب التدخين العديد من المضاعفات خلال الجراحة وبعدها، لذلك يجب الإقلاع عن التدخين قبل 6 أسابيع على الأقل من الجراحة.^[٥][٦][٤]