إنّ الأطعمة والمشروبات لا تسبب القرحة ولا تعالجها، ولكن هناك بعض الأطعمة التي قد تساعد في بناء الأنسجة التالفة، بينما هناك أطعمة أخرى تهيّج القرحة وتهدد صحة الجدار الذي يحمي الجهاز الهضمي، فما هي المأكولات والمشروبات الممنوعة لقرحة المعدة؟[١]
المأكولات والمشروبات الممنوعة لقرحة المعدة
فيما يلي توضيح لبعض الأطعمة والمشروبات التي يُنصح المرضى المصابين بقرحة المعدة بعدم تناولها:
- الحليب: يعتقد البعض أنّ الحليب يساعد على منع حدوث القرحة أو تخفيفها، ولكن في الواقع يحفز الحليب المعدة لإنتاج المزيد من الأحماض، مما يؤدي إلى زيادة أعراض القرحة الهضمية سوءاً.[٢]
- الكحول: يوصي الأطباء مرضى قرحة المعدة أو المعرضين لخطر الإصابة بها بتجنب تناوله بشكل كامل، حيث أثبتت الدراسات أنّ المشروبات الكحولية تعمل على تهيج الجهاز الهضمي وقد تؤدي إلى تلفه، مما يؤدي إلى تفاقم القرحة الهضمية.[٢]
- الأطعمة الغنية بالدهون: حيث تحتاج الأطعمة الدهنية وقتاً أطول في عملية الهضم، مما قد يؤدي إلى الشعور بآلام البطن والانتفاخ.[٢]
- الأطعمة الحارة: فقد يؤدي ذلك إلى تهيج القرحة الهضمية وزيادة أعراضها سوءاً لدى بعض الأشخاص، لذلك يجدر تجنب هذه الأطعمة إذا كانت تسبب الشعور بالألم.[٢]
- الكافيين: يوصى مرضى قرحة المعدة بالحد من شرب القهوة والشاي والمشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين أو تجنب تناولها، وذلك لأنّ مادة الكافيين تساهم في زيادة إنتاج حمض المعدة.[١]
- الأطعمة المالحة: كالمخللات، والزيتون، وغيرها، فقد أثبتت الدراسات أنّ تناول الأطعمة المالحة قد يعزز من نمو جرثومة الملوية البوابية (H. pylori)، وهذا بدوره يزيد من خطر الإصابة بالقرحة.[١]
- الشوكولاتة: فقد تزيد الشوكولاتة من إنتاج حمض المعدة، ويجد البعض أنها قد تسبب أعراض الارتجاع المريئي.[١]
- منتجات الألبان غير المتخمرة: (Non-fermented dairy products)، كالحليب والبوظة، فقد ارتبط تناول منتجات الألبان غير المتخمرة بزيادة خطر الإصابة بقرحة المعدة وتدهور صحة الأمعاء.[٣]
- الأطعمة المقلية: حيث تؤدي الأطعمة المقلية بالزيت على درجات حرارة عالية إلى تفاقم أعراض قرحة المعدة، بالإضافة إلى أنها تعمل على حدوث خلل في جدار الحماية الطبيعية للجهاز الهضمي.[٤]
- الأطعمة الحامضة: تحتوي بعض الأطعمة الحمضية على الأحماض بشكلٍ طبيعي، وعلى الرغم من الفوائد الصحية لهذه الأحماض إلا أنه من الأفضل تجنب تناولها عند اتباع نظام غذائي لقرحة المعدة، وهناك بعض الأطعمة التي قد يحتاج الأشخاص المصابون بقرحة المعدة إلى تجنبها أو الحد من تناولها؛ كالطماطم، والفواكه الحمضية كالليمون والبرتقال والجريب فروت، والكربوهيدرات المكررة كالخبز الأبيض، والأرز الأبيض، والحبوب المصنعة.[٤]
الوقاية من قرحة المعدة
يمكن الوقاية من الإصابة بقرحة المعدة باتباع النصائح التالية:
- التقليل من خطر الإصابة بالعدوى الملوية البوابية: إذ يعتقد بعض الخبراء أنه من الممكن أن العدوى الملوية البوابية تنتقل من شخصٍ لآخر عن طريق تناول الطعام والشراب الملوث بها.[٥]
- الإقلاع عن التدخين: يُنصح المرضى المصابون بقرحة المعدة بالتوقف عن استهلاك أي شكل من أشكال التبغ.[٥]
- الحد من استخدام الأسبرين ومسكنات الألم غير الستيرويدية: يجب استشارة الطبيب لتقليل جرعة الأسبرين (Aspirin) ومسكنات الألم غير الستيرويدية (NSAIDs)، أو تناول أدوية أخرى مسكنة للألم تعمل على حماية الجهاز الهضمي من القرحة، وعند أخذها فينصح أن يتم ذلك مع الطعام لتقليل من خطر الإصابة بالقرحة الهضمية.[٥][٦]
- تناول الأطعمة الغنية بالبكتيريا النافعة: تعيش ملايين البكتيريا النافعة (البروبيويتك) بشكلٍ طبيعي في الأمعاء، وهناك بعض الأطعمة الغنية بالبكتيريا النافعة، ومنها:[٧]
- منتجات الألبان، كالزبادي.
- مخلل الملفوف.
- عدم تجاهل أعراض القرحة الهضمية عند ظهورها: ومنها ما يلي:[٦]
- الشعور بالألم وسط المعدة أو أعلاها خاصة خلال الفترة ما بين وجبات الطعام، أو أثناء الليل.
- اختفاء الألم بشكلٍ مؤقت عند تناول الطعام، أو عند تناول مضادات الحموضة.
- الانتفاخ.
- حرقة المعدة (Heartburn).
- الغثيان أو التقيؤ.
- براز داكن أو أسود اللون بسبب النزيف.
- فقدان الوزن.
المراجع
- ^ أ ب ت ث "What to Eat When You Have an Ulcer", verywellhealth, Retrieved 21/12/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Best and Worst Foods for Stomach Ulcers", webmd, Retrieved 21/12/2021. Edited.
- ↑ "Stomach Ulcer Diet: What to Eat and What to Avoid", healthgrades, Retrieved 21/12/2021. Edited.
- ^ أ ب "What are the best foods to eat with a stomach ulcer?", medicalnewstoday, Retrieved 21/12/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Peptic Ulcer", fairview, Retrieved 21/12/2021. Edited.
- ^ أ ب "Peptic Ulcer Disease", clevelandclinic, Retrieved 21/12/2021. Edited.
- ↑ "What Is a Peptic Ulcer?", webmd, Retrieved 29/12/2021. Edited.