يقصد بزوفان المعدة الغثيان، وهو مصطلح يصف عدم الشعور بالارتياح في المعدة، فما هي أعراض هذه الحالة؟ وكيف يمكن علاجها؟[١]

ما المقصود بزوفان المعدة؟

زوفان المعدة هو الشعور بعدم استقرار المعدة وعدم الارتياح والحاجة المستمرة للتقيؤ الذي قد يحدث، وقد لا يحدث.


لا يعد زوفان المعدة مرضًا بحد ذاته، ولكنه عرض شائع لمجموعة متنوعة من الحالات، مثل: الالتهابات الفيروسية، والبكتيرية، والتسمم الغذائي، ودوار الحركة، ويمكن أن يكون عرضًا جانبيًا لتناول بعض الأدوية.[٢]


ما هي أعراض زوفان المعدة؟

يسبب الزوفان الشعور بعدم استقرار المعدة وعدم الراحة، كما يسبب مجموعة من الأعراض والعلامات والتي تشمل الآتي:


  1. تراكم اللعاب في الفم.
  2. الشعور بالتعب والضعف.
  3. التعرق.
  4. الشعور بالرغبة في التقيؤ.[٣]


وفي بعض الحالات واعتمادًا على المسبب، قد يصاحب الزوفان الإسهال أو التوعك أو الحمى.[٢]


ما هي أسباب الشعور بزوفان المعدة؟

كما ذكرنا سابقًا، ينجم زوفان المعدة عن مجموعة من الحالات الصحية، وهذه أبرز الحالات شيوعًا:


1. التهاب المعدة الفيروسي أو البكتيري

من الأسباب الأكثر شيوعًا للشعور بزوفان المعدة، إصابة المعدة بعدوى بكتيرية نتيجة التسمم الغذائي، أو عدوى فيروسية.[٤]


2. تناول بعض الأدوية

يسبب تناول بعض الأدوية الشعور بالزوفان وأعراض أخرى، ومنها علاجات السرطان الكيميائية والإشعاعية.[٤]


3. الارتداد المعدي المريئي

يتسبب الارتداد المعدي المريئي عودة محتويات المعدة من المعدة للمريء، وهذا يسبب الشعور بالزوفان.[٤]


4. دوار الحركة

ينتج دوار الحركة عن الركوب في سيارة، حيث يحدث عدم تزامن للرسائل المنقولة من الدماغ مع الحواس، ويشعر الشخص بالزوفان والقيء والدوخة. كما يمكن أن يسبب دوار البحر الشعور بالزوفان أيضًا.[٤]


5. الإفراط في تناول بعض الأطعمة

يسبب الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالتوابل أو الأطعمة الدهنية في الشعور بالزوفان.[٤]


6. أسباب أخرى

وتشمل:


  • المراحل الأولى من الحمل.
  • التعرض للسموم الكيميائية.
  • التوتر والضغط العاطفي.
  • الشعور بألم شديد.
  • التعرض لروائح معينة (كريهة).
  • الإصابة بالقرحة الهضمية أو عسر الهضم.
  • الإصابة بعدوى الأذن أو نوبة قلبية أو فشل الكبد أو التهاب السحايا أو الصداع النصفي أو أمراض ومشاكل المرارة.[٣][٤]


كيف يمكن التخفيف من زوفان المعدة؟

غالبًا ما يختفي زوفان المعدة من تلقاء نفسه، ولا يحتاج إلى علاج، ولكن يمكن أن تساعد الإجراءات المنزلية الآتية في التخفيف منه:


  • استنشاق هواء نقي.
  • تناول رشفات من مشروب بارد بشكل منتظم.
  • شرب شاي الزنجبيل أو شاي النعناع.
  • تناول أطعمة تحتوي على الزنجبيل، مثل: بسكويت الزنجبيل أو الخبز المحمص أو الموز أو عصير التفاح عند الشعور بالزوفان.
  • تجنب تناول أو طبخ طعام ذي رائحة قوية.
  • تجنب تناول الأطعمة الساخنة أو المقلية أو الدهنية.
  • تناول الطعام ببطء وتجنب الأكل بسرعة.
  • أخذ قسط كافٍ من الراحة؛ لأن النشاط المفرط يجعل الزوفان أسوأ.
  • تجنب الغرف المزدحمة أو ذات الحرارة المرتفعة أو الرطوبة أو الأضواء الخافتة، والتي تعد من محفزات الزوفان.
  • عدم الخلط بين الأطعمة الساخنة والباردة معًا.


وفي الحالات التي لا تنفع فيها الإجراءات السابقة، تساعد الأدوية المضادة للغثيان، مثل: الديمينهيدرينات (Dimenhydrinate)، أو السكوبولامين (Scopolamine) في التخفيف من هذا الشعور، كما يمكن أن يحتاج الشخص لأدوية لمعالجة السبب الكامن وراء الشعور بالزوفان، مثل: الارتداد المعدي المريئي.[٥][٣][٤]

المراجع

  1. "What Is Nausea? Symptoms, Causes, Diagnosis, Treatment, and Prevention", everydayhealth. Edited.
  2. ^ أ ب "Nausea", hopkinsmedicine. Edited.
  3. ^ أ ب ت "What Is Nausea? Symptoms, Causes, Diagnosis, Treatment, and Prevention", everydayhealth. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Everything You Should Know About Nausea", healthline. Edited.
  5. "Feeling sick (nausea)", nhs. Edited.