عادة ما تحدث قُرحة المعدة بسبب الإصابة بالجرثومة الحلزونية، أو نتيجة الاستخدام المفرط لمُسكِّنات الألم مثل البروفين، أو الأسبرين.[١]


وهُناك أدِلّة علمية قليلة تُشير إلى أن عوامل نظام الحياة المُختلفة مثل تناول الطعام الحار أو التوتر الشديد يُمكن أن يُسبب قُرحة المعدة، إلا أن هذه العوامل يُمكن أن تزيد من أعراض القُرحة والتي يُعد ألم المعدة أهمها، وتُعالج بحسب المُسبب.[١]


ويُجدر بالذكر بأن التدخين يزيد من خطر الإصابة بقرحة المعدة، بالإضافة إلى أنه يُقلل من فعالية الأدوية المُستخدمة لعلاج قُرحة المعدة.[١]


قرحة المعدة: الأسباب،الأعراض والعلاج

هُناك العديد من الأسباب للإصابة بقرحة المعدة، منها:[٢]

  • الإصابة بالجرثومة الحلزونية.
  • الاستخدام المُطوَّل والمُفرط لمُسكِّنات الألم مثل البروفين، الأسبرين، والبروكسين.

وفي حالات نادرة، هُناك حالة تُسمّى بمُتلازمة زولينغر-إليسون والتي يُمكن أن تُسبب زيادة في إنتاج الحمض في المعدة، مما يُؤدي إلى الإصابة بالقُرحة، ولكن هذا فيما يُقارب 1% من الحالات التي يتم تشخيصها بقُرحة المعدة.


أعراض قرحة المعدة

يُعد ألم وحرقة المعدة ما أكثر الأعراض شيوعاً للإصابة بقرحة المعدة، وعادة ما يزداد الألم بين الوجبات وفي أثناء الليل وخلال ساعات النوم، كون أن هذه الفترات يزداد فيها إنتاج حمض المعدة، وبالتالي يشعر المُصاب بالألم، وإلى جانب هذا هُناك أعراض أخرى لقرحة المعدة، منها:[٣]

  • الشعور بالامتلاء، والانتفاخ، والتجشؤ المُستمر.
  • عدم تحمُّل الأطعمة الدهنية أو المقلية.
  • الشعور بالغثيان.


ويُمكن القول بأنه في العديد من الحالات لا يُعاني المُصابين بقرحة المعدة أي أعراض، وفي حالات أقل، قد تُسبب قرحة المعدة بعض الأعراض الشديدة، مثل:[٣]

  • التقيؤ، أو خروج الدم مع القيء.
  • خروج بُراز أسود أو داكن اللون.
  • صعوبة في التنفس.
  • الشعور بالإغماء.
  • خسارة الوزن غير المُفسّرة.
  • تغيُّر الشهية تجاه الطعام.


علاج قُرحة المعدة

يُمكن لقرحة المعدة أن تُعالج في حال تم علاج المُسبب لها، حيث يتضمن علاج قُرحة المعدة التالي:[٤]


المُضادات الحيوية

والتي عادة ما يتم وصفها للقضاء على الجرثومة الحلزونية المُسببة لقرحة المعدة والأعراض المُصاحبة لها، حيث إنه من المُضادات الحيوية الموصوفة:

  • فلاجيل (Flagyl).
  • كلاسيد (Klacid).
  • أوغمنتين (Augmentin)


مُضادات الحموضة

والتي توصف لتخفيف إنتاج حمض المعدة للسماح لبطانة المعدة بالالتئام في أثناء علاج قُرحة المعدة، وتتضمن:[٥]

  • مُضادات الحموضة التي تؤخذ مرّة واحدة يومياً، مثل:
  • نيكسيوم (Nexium).
  • باريت (Parriet).
  • لانسازول (Lansazole).
  • مُضادات الحموضة التي يُمكن استخدامها عند الحاجة، مثل:
  • جافيسكون (Gaviscon).
  • ريني (Rennie).
  • إينو (Eno).



كما يُمكن للطبيب وصف مُضادات حموضة أخرى تُستخدم خلال اليوم بحسب ما يصفه مثل: فامودار (Famodar).




أما بالنسبة لُقرحة المعدة التي يُرافقها مُضاعفات مثل حدوث نزيف، فعادة ما يتم اللجوء للجراحة لعلاجها، وفي الحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاج الدوائي والجراحي، يُمكن للطبيب استئصال العصب المسؤول عن إنتاج حمض المعدة في المنطقة التي تُعاني من قرحة المعدة، وبالتالي يتوقف إنتاج حمض المعدة في تلك المنطقة تماماً وبالتالي تتحسن أعراض قُرحة المعدة.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "stomach-ulcer", nhs, Retrieved 1/8/2022. Edited.
  2. "stomach-ulcer", healthline, Retrieved 1/8/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "symptoms-causes", mayoclinic, Retrieved 1/8/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "stomach-peptic-ulcer#management-and-treatment", clevelandclinic, Retrieved 1/8/2022. Edited.
  5. "stomach-ulcer", nhs, Retrieved 1/8/2022. Edited.