ما هي نسبة الشفاء من سرطان المعدة؟

يعد سرطان المعدة من أنواع السرطانات غير الشائعة، والتي يتم تشخيصها عادةً في المراحل المتقدمة؛ بسبب تشابه الأعراض المبكرة للسرطان مع أعراض مشكلات الجهاز الهضمي الأخرى، ولكن ما هي نسبة الشفاء من سرطان المعدة؟^[١]

ما هي نسبة الشفاء من سرطان المعدة؟

لا يتوفر أي معلومات دقيقة حول نسبة الشفاء من سرطان المعدة، ولكن بشكل عام تقل فرص الشفاء كلما تقدمت مرحلة السرطان، فالعديد من حالات سرطان المعدة لا يمكن الشفاء منها كليًا، ويكون الهدف من العلاج في مراحل السرطان التي يصعب الشفاء منها هو التخفيف من الأعراض وتحسين نوعية الحياة باتباع العلاج الكيميائي والإشعاعي.

بينما ترتفع نسبة الشفاء كلما تم اكتشاف المرض مبكرًا، وخضع المريض للعلاج، إذ تشير بعض التقديرات أن الشفاء من سرطان المعدة ممكن في بعض الحالات، وتحديدًا في الحالات التي يخضع فيها المريض للجراحة لإزالة جميع الأنسجة السرطانية، وتتراوح نسبة الشفاء بين 20 - 30%.^[١][٢][٣]

ما هي معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان المعدة؟

يستخدم عادةً الأطباء معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات عوضًا عن نسبة الشفاء من سرطان المعدة للتعبير عن احتمالية النجاة من سرطان المعدة، وهي إحصاءات تستند على نتائج حول الأشخاص المصابين بنفس نوع السرطان، وتمثل هذه المعدلات احتمالية بقاء الشخص المصاب بمرحلة معينة من سرطان المعدة على قيد الحياة لمدة 5 سنوات أو أكثر بعد تشخيص الإصابة.^[٤][٥]

وإليك معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات أو أكثر لمرضى سرطان المعدة، ولكن يجدر التنويه أن هذه المعدلات هي مجرد تقديرات فقط تستند إلى مرضى تم تشخيصهم في الماضي، لذلك قد يكون هناك تباين كبير بين المرضى، كما أن هذه الأرقام لا تعبر عن المدة التي سوف يعيشها المصاب، ولكنها تساعد الأطباء في فهم مدى احتمالية نجاح العلاجات:

• في الحالات التي يتم فيها تشخيص سرطان المعدة والبدء بعلاجه قبل انتشار السرطان لخارج المعدة يكون معدل البقاء لمدة 5 سنوات أو أكثر هي 70%.
• في الحالات التي يتم فيها تشخيص سرطان المعدة والبدء بعلاجه في حال انتشاره للأنسجة أو الأعضاء المحيطة يكون معدل البقاء 32%.
• في الحالات التي يتم فيها تشخيص السرطان إلى جزء بعيد من الجسم يكون معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات هو 6%.^[٦][٤]

كيف يتم علاج سرطان المعدة؟

يعتمد نوع علاج سرطان المعدة على عدة عوامل، أبرزها: حالة المريض الصحية، ومدى انتشار السرطان للأعضاء المجاورة، وهذه أبرز الخيارات الرئيسية العلاجية، والتي تهدف جميعها لإزالة الورم وجميع الخلايا السرطانية: الجراحة، والعلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي.

يختار الطبيب أحد العلاجات السابقة أو مجموعة منها، إذ يوصي بالجراحة في حال كان سرطان المعدة بمراحله المبكرة، بينما يتم اللجوء للعلاج الكيميائي والإشعاعي في الحالات التي يكون فيها السرطان متقدمًا، ويتم العلاج بالعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي قبل الجراحة في بعض الحالات.^[٣]