تسبب جرثومة المعدة الإصابة بمجموعة متنوعة من الأمراض الجسدية، وأبرزها: القرحة الهضمية، والتهاب المعدة، كما يمكن أن تسبب الإصابة بمجموعة من الاضطرابات النفسية، مثل: القلق، والاكتئاب، لذلك من الضروري الخضوع للعلاج المناسب في حال تشخيص الإصابة. ولكن متى تختفي أعراض جرثومة المعدة النفسية؟

متى تختفي أعراض جرثومة المعدة النفسية؟

تبين في العديد من الدراسات أن بعض المرضى المصابين بجرثومة المعدة يعانون من اضطرابات نفسية كالقلق والاكتئاب، إذ يمكن أن تؤثر أعراض جرثومة المعدة الجسدية على حياة المريض، وتعيقه من أداء مهامه اليومية، كما يمكن أن تؤثر على نمط نومه، وهذا ما يسبب إصابته باضطرابات نفسية.


أما فيما يتعلق باختفاء أعراض جرثومة المعدة النفسية، فلا بد أن نخبرك عزيزي القارئ أنه قد تبين في الدراسات أن العلاج بالأدوية المضادة للاكتئاب بالإضافة للعلاج الرباعي لجرثومة المعدة نجح عند 92% من الأشخاص، واختفت الأعراض الجسدية والنفسية لديهم في غضون 4 - 5 أسابيع.[١]


توضيح العلاقة بين جرثومة المعدة والاضطرابات النفسية

بعد التطرق لإجابة سؤال "متى تختفي أعراض جرثومة المعدة النفسية؟" لا بد من توضيح العلاقة بين جرثومة المعدة والاضطرابات النفسية، وهذا ما سيتم تلخيصه في النقطتين الآتيتين:


  1. تبين في مراجعة منهجية تم إجراؤها لتحديد ما إذا كان هناك علاقة بين التهاب المعدة الناتج عن جرثومة المعدة والاكتئاب، ولدراسة التأثيرات العلاجية لمضادات الاكتئاب في التخفيف من التهاب، أن العلاج بمضادات الاكتئاب حسن من حالة عسر الهضم الوظيفي عند بعض المرضى الذين لم يتحسنوا بعد استئصال البكتيريا الملوية البوابية بالعلاج القياسي.[٢]
  2. تبين في دراسة تمت على مجموعة من المرضى لتحديد مدى انتشار الاضطرابات النفسية عند المصابين بجرثومة المعدة، وتأثير إضافة مضادات الاكتئاب في التخفيف من أعراض عسر الهضم الوظيفي والقضاء على البكتيريا الملوية البوابية، أن حوالي 55% من المرضى يعانون من اضطرابات نفسية ناتج عن جرثومة المعدة، ويأتي القلق في المقام الأول بنسبة 67.9% من المرضى، والاكتئاب في المقام الثاني بنسبة 32.1%.[١]


وهذا يدل على وجود ارتباط بين جرثومة المعدة والإصابة بالاضطرابات النفسية.


متى تختفي أعراض جرثومة المعدة الجسدية؟

قد تسبب جرثومة المعدة إصابتك بالتهاب وتورم في بطانة المعدة، كما قد تسبب ظهور تقرحات في المعدة والاثني عشر تسبب الأعراض الآتية:


  1. الشعور بألم خفيف في المعدة لا يزول أبدًا.
  2. ألم بعد 2 - 3 ساعات من تناول الطعام، أو عندما تكون المعدة فارغة.
  3. فقدان الوزن دون مبرر.
  4. عدم الشعور بالجوع.
  5. الغثيان والتقيؤ.
  6. التجشؤ.
  7. الانتفاخ.


لذلك من الضروري الخضوع للعلاج، من أجل القضاء على البكتيريا، وتحفيز التئام بطانة المعدة، وحمايتها من ظهور تقرحات جديدة. ويكون العلاج عادةً بتناول مجموعة من الأدوية لمدة 14 يوم، وتشمل قائمة الأدوية ما يأتي:


  • نوعان أو أكثر من المضادات الحيوية، مثل: الأموكسيسيلين ( Amoxicillin)، والتتراسايكلين (Tetracycline)، والكلاريثرومايسين (Clarithromycin)، والميترونيدازول (Metronidazole).
  • مثبطات مضخة البروتون وحاصرات الهيستامين.
  • البزموت سبساليساليت (Bismuth subsalicylate)، والذي يساهم في قتل البكتيريا مع المضادات الحيوية.


وعادةً ما يستغرق الأمر من أسبوع لأسبوعين من العلاج لملاحظة التحسن واختفاء الأعراض الجسدية.[٣][٤][٥]

المراجع

  1. ^ أ ب "Helicobacter pylori Associated Psychiatric Disorders among Bahraini Adult Presenting with Function Dyspepsia", scialert. Edited.
  2. "The Psychotic Impact of Helicobacter pylori Gastritis and Functional Dyspepsia on Depression: A Systematic Review", ncbi. Edited.
  3. usually takes 1 to,, or tinidazole (Tindamax). "What Is H. pylori?", webmd. Edited.
  4. "Helicobacter Pylori", hopkinsmedicine. Edited.
  5. "Risks of an Untreated H. pylori Infection", buzzrx. Edited.