هل سمعت من قبل عن حالة شلل المعدة؟ ما هي أبرز أعراضها؟ تابع المقال الآتي لتتعرف على أعراض شلل المعدة.
ما هي أبرز أعراض شلل المعدة؟
لتوضيح أعراض شلل المعدة، لا بد في البداية من توضيح كيفية حدوث هذا المرض. شلل المعدة هي حالة صحية تعرف طبيًا بخزل المعدة (Gastroparesis)، وهي حالة تؤثر على الحركة الطبيعية التلقائية لعضلات المعدة، إذ تصبح حركة المعدة بطيئة جدًا، أو تتوقف عن العمل، وهذا يمنع تفريغ محتويات المعدة بشكل صحيح، على عكس الوضع الطبيعي والذي تدفع فيه التقلصات العضلية القوية الطعام عبر الجهاز الهضمي.
وعندما لا تعمل عضلات المعدة، ويبقى الطعام لفترة طويلة داخلها بعد تناوله، تظهر مجموعة من الأعراض، وهذه أبرزها:
- الشعور الدائم بانتفاخ المعدة.
- الشعور بألم في الجزء العلوي من البطن.
- عسر الهضم.
- الشعور بالامتلاء لفترات طويلة أو بشكل سريع.
- الاستفراغ والغثيان.
- الإصابة بالارتجاع الحمضي.
- الشعور بحرقة المعدة.
- الإصابة بالإمساك.
- تقلبات مستويات السكر في الدم.
- فقدان الشهية.
- فقدان الوزن.
- سوء التغذية.
- الإصابة بالقلس (Regurgitating)، وهي حالة صحية تسبب بصق قطع كاملة من الطعام غير المهضوم.[١][٢]
ماذا يجب أن تفعل في حال ظهور أعراض شلل المعدة عليك؟
في حال معاناتك من الأعراض السابقة، من الضروري عزيزي القارئ أن تذهب للطبيب، والذي سيوصي بأحد الإجراءات الآتية لتشخيص إصابتك بشلل المعدة:
1. التنظير العلوي (Upper Endoscopy)
خلال هذا الفحص يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع ومرن في نهايته كاميرا لفحص المريء والمعدة والجزء الأول من الأمعاء الدقيقة، وهذا قد يساعد على استبعاد الحالات الأخرى التي يمكن أن تسبب نفس أعراض شلل المعدة.
2. دراسة تفريغ المعدة (Gastric Emptying Study)
هو الاختبار الأدق في تشخيص شلل المعدة، وخلال هذا الاختبار يُطلب من المريض تناول وجبة صغيرة، مثل: البيض مع الخبز المحمص أو دقيق الشوفان مع كمية من المواد المشعة، ومن ثم يتم تتبع تقدم الطعام عبر المعدة باستخدام جهاز مسح.
ويجدر التنويه بأنه من الضروري التوقف عن تناول أي أدوية يمكن أن تبطئ إفراغ محتويات المعدة.
3. اختبارات التصوير
من الممكن أن يوصي الطبيب بإجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية، أو الأشعة السينية لاستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى للأعراض.[٣]
هل من الممكن علاج أعراض شلل المعدة بطرق طبيعية؟
لا يوجد علاج يمكن أن يساعد على الشفاء التام من حالة شلل المعدة، ولكن يساعد تغيير النظام الغذائي في التخفيف من الأعراض عند معظم المرضى، لذلك ننصحك عزيزي القارئ باتباع النصائح الآتية:
- تناول وجبات أصغر موزعة على مدار اليوم بدلًا من 3 وجبات كبيرة.
- مضغ الطعام جيدًا.
- تناول الفواكه والخضار المطبوخة بدلًا من النيئة.
- تجنب الاطعمة الغنية بالألياف، ومنها: البروكلي، والبرتقال.
- عدم تناول الأطعمة الدهنية، وذلك لأنها تبطئ عملية الهضم.
- هرس الطعام قبل تناوله وتناول الحساء.
- الحرص على تناول الفيتامينات اليومية.
- تجنب شرب الكحول والمشروبات الغازية.
- الإقلاع عن التدخين.
- عدم الاستلقاء في غضون ساعتين من تناول الطعام.
- الحرص على المشي بعد تناول الطعام.
- شرب 1 - 1.5 لتر من الماء يوميًا.[٣][٢]
المراجع
- ↑ "Gastroparesis", clevelandclinic. Edited.
- ^ أ ب "Gastroparesis", mayoclinic. Edited.
- ^ أ ب "GASTROPARESIS", gastroconsa. Edited.
