التهاب فم المعدة هو مصطلح يشير للإصابة بحالة صحية تعرف بالتهاب المعدة (Gastritis)، وهي إصابة بطانة المعدة بالتهاب، قد يحدث بشكل مفاجئ ويكون حادًا، ويعرف حينها بالتهاب المعدة الحاد، أو يظهر بشكل تدريجي، ويستمر لعدة أشهر أو سنوات، ويعرف بالتهاب المعدة المزمن، فما هي أبرز أعراض التهاب فم المعدة؟[١]

ما هي أبرز أعراض التهاب فم المعدة؟

لا يعاني العديد من الأشخاص المصابين بالتهاب فم المعدة من أي أعراض على الإطلاق، بينما تظهر مجموعة من الأعراض على فئة أخرى من الأشخاص قد يعتقدون أنها أعراض عسر الهضم، إذ أن التهاب فم المعدة يسبب أعراضًا شبيهة لعسر الهضم، وهذه أبرزها:


  • الشعور بألم أو وخز حاد أو مغص في الجزء العلوي من البطن.
  • الانتفاخ.
  • الاستفراغ والغثيان.
  • فقدان الشهية وفقدان الوزن.
  • خروج براز أسود اللون.
  • الشعور بالامتلاء في أعلى البطن أثناء تناول الوجبة، أو بعدها مباشرة.
  • الإصابة بقرحة المعدة.
  • التقيؤ الممزوج بالدم، وهذه علامة على حدوث نزيف في المعدة.
  • التجشؤ بشكل مستمر.[٢][١]


كيف يمكنك التخفيف من هذه الأعراض؟

عزيزي لا بد من إخبارك أن العلاج يعتمد على المسبب، فبمجرد تحديد سبب التهاب فم المعدة، يمكنك القيام بمجموعة من الخطوات للتخفيف من الأعراض، فإذا كان السبب في التهاب فم المعدة تناول الكحول يساعد التوقف عن شرب الكحول في علاج الحالة، وإذا كان السبب تناول بعض الأدوية، فيعد التوقف عن تناولها من أهم خطوات العلاج، وقد تتطلب بعض الحالات تناول مزيجًا من المضادات الحيوية ومضادات الحموضة بالإضافة لإجراء بعض التغيرات في أنماط الحياة.[٣][١]


العلاج بالأدوية

إليك قائمة بالأدوية المستخدمة في علاج التهاب فم المعدة:


  • المضادات الحيوية: تعمل المضادات الحيوية على قتل البكتيريا وهي أحد أبرز الأسباب الشائعة للإصابة بالتهاب المعدة، ويجدر التنويه لأن الشخص قد يحتاج إلى تناول عدة أنواع من المضادات الحيوية معًا لمدة أسبوعين.
  • مضادات الحموضة: تعمل مضادات الحموضة على معادلة أحماض المعدة، وبالتالي تخفف من الالتهاب، وتساهم في تسكين الألم بسرعة، ومن أبرزها مضادات الحموضة التي تحتوي على كربونات الكالسيوم، ولكن يجدر التنويه أن هذا النوع من الأدوية يرتبط بحدوث بعض الآثار الجانبية كالإسهال والإمساك.
  • حاصرات الهيستامين: تقلل هذه الأدوية من إنتاج الأحماض، وتساهم في التخفيف من الالتهاب، وتسرع الشفاء والتعافي، ومن أبرزها السيميتدين (Cimetidine).
  • مثبطات مضخة البروتون: تثبط مثبطات مضخة البروتون أجزاء من الخلايا المسؤولة عن إنتاج أحماض المعدة، لهذا تعد فعالة في علاج التهاب المعدة، ومن الأمثلة عليها: الأوميبرازول (Omeprazole).[٤][٥]


تغييرات نمط الحياة

إليك أبرز التغييرات التي يمكن في حال الالتزام بها تحسين عملية الشفاء وتقليل أي فرصة لحدوث التهيج مرة أخرى:


  • حاول تجنب تناول الأطعمة التي تهيج المعدة، بما فيها الأطعمة الحارة والحمضية والمقلية والدهنية.
  • تجنب شرب الكحول والقهوة والمشروبات الغنية بالكافيين.
  • توقف عن التدخين.
  • لا تتناول الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهاب، واسأل طبيبك عن مسكنات ألم بديلة.
  • خفف من التوتر، وقم بممارسة التقنيات التي تخفف من التوتر مثل اليوغا.
  • احرص على تناول وجبات طعام أصغر من المعتاد، وتجنب تناول كميات كبيرة من الطعام في وقت واحد.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Gastritis", healthdirect. Edited.
  2. " gastritis", hopkinsmedicine. Edited.
  3. "Gastritis", betterhealth. Edited.
  4. "Gastritis", clevelandclinic. Edited.
  5. "Gastritis", mayoclinic. Edited.